X إغلاق
X إغلاق

يوم التوحد العالمي

02-04-2020 - 09:41 / حصاد نت

اضطراب التوحد هو مصطلح واسع يصف مجموعة من اضطرابات النمو العصبي، ويمكن ان يتضمن متلازمة أسبرغر واضطراب الطفولة التحللية. 

من يعاني التوحد عادة ما يجد صعوبة في التعامل الاجتماعي والعاطفي ومع المجتمع المحيط به. ويُعتقد بشكل عام ان مرض التوحد يكون جراء اصابة بنية الدماغ بتشوهات. هذه الحالة تُصيب 1 من أصل 160 طفلاً حول العالم. ويقوم المصابون بالتوحد بتكرار سلوكيات محددة ولا يغيرون انشطتهم اليومية.

بالرغم من أن كل طفل يعاني من اعراض مرض التوحد، يظهر طباعا وأنماطا خاصة به، إلا أن المميزات الآتية هي الأكثر شيوعا لهذا النوع من الاضطراب:

* يعاني من الضعف المعرفي والإدراكي إلى حد ما.

* عدم التفاعل مع الآخر.

* يقوم ببعض حركات الجسم المتكررة مثل الاهتزاز، أو التلويح باليدين، وغيرهما من الحركات.

* يتمسك ويرتبط بأغراض معينة.

* يقاوم اي تغيير يطرأ على الروتين الخاص به.

* يظهر سلوكيات عدوانية أو مضرة ومؤذية له.

* أحياناً يصاب بنوبات تشنج وصرع.

* بعضهم يظهر انزعاجاً من الأضواء والأصوات والزحمة

* لا يستجيب لمناداة اسمه.

* منعزل ومتقوقع على نفسه.

 

**أنماط السلوك
قد يعاني طفل أو شخص بالغ مصاب باضطراب طيف التوحد من مشاكل في الأنماط السلوكية المحدودة والمتكررة أو الاهتمام أو الأنشطة، بما في ذلك أي من العلامات التالية:

يقوم الطفل بحركات متكررة، مثل التأرجح أو الدوران أو رفرفة اليدين
قد يقوم بأنشطة من الممكن أن تسبب له الأذى، مثل العض أو ضرب الرأس
يضع إجراءات أو طقوسًا معينة، وينزعج عندما يطرأ عليها أدنى تغيير
يعاني من مشكلات في التناسق أو لديه أنماط حركية غريبة، مثل حركات غير متزنة أو السير على أصابع القدمين، ولديه لغة جسد غريبة أو متصلبة أو مبالغ فيها
قد ينبهر من تفاصيل شيء ما، مثل العجلات التي تدور في السيارة اللعبة، ولكن لا يدرك الصورة المجملة لهذا الشيء أو وظيفته
قد يكون حساسًا بشكل غير عادي تجاه الضوء والصوت واللمس، وعلى الرغم من ذلك لا يبالي للألم أو الحرارة
لا تشغله ألعاب التقليد أو اللعب التخيلي
قد ينبهر بجسم أو نشاط ما بحماسة أو تركيز غير طبيعيين
قد تكون لديه تفضيلات معينة من الأطعمة، مثل تناول القليل من الأطعمة فحسب أو رفض تناول الأطعمة ذات ملمس معين
عندما يكبر الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد، تتحسن حالتهم ويصبحون أكثر اجتماعية ويظهرون سلوكًا اضطرابيًا أقل. يمكن لبعض المصابين الذين يعانون أعراض أقل شدة أن يعيشوا حياة طبيعية أو شبه طبيعية. ومع ذلك، يستمر البعض في مواجهة صعوبة في المهارات اللغوية أو الاجتماعية، ويمكن أن تزداد المشاكل السلوكية والانفعالية سوءًا في فترة المراهقة.

**متى تزور الطبيب
ينمو الأطفال بوتيرة خاصة بهم، ولا يتبع العديد منهم المواعيد الدقيقة المذكورة في بعض كتب الأبوة والأمومة. ولكن عادةً ما يظهر على الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد بعض علامات تأخر النمو قبل بلوغ الثانية من العمر.

في حالة الشعور بقلق حيال نمو الطفل أو الاشتباه في إمكانية إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد، يرجى الإعراب عن مخاوفك للطبيب. كما أن الأعراض المرتبطة بالاضطراب قد تكون مرتبطة كذلك باضطرابات النمو الأخرى.

غالبًا ما تظهر علامات اضطراب طيف التوحد مبكرًا في مرحلة النمو عندما يكون هناك تأخر واضح في مهارات اللغة والتفاعلات الاجتماعية. ربما يوصي الطبيب بإجراء اختبارات النمو لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني تأخرًا في المهارات الإدراكية والاجتماعية ومهارات اللغة أم لا، إذا كان الطفل:

لا يستجيب بابتسامة أو بتعبير عن السعادة ببلوغه الشهر السادس
لا يقلد الأصوات أو تعبيرات الوجه ببلوغه الشهر التاسع
لا يتلعثم بالكلام أو يصدر صوتًا ببلوغه الشهر الثاني عشر
لا يومئ بحركات — مثل الإشارة أو التلويح باليد — ببلوغه الشهر الرابع عشر
لا ينطق كلمات متفرقة ببلوغه الشهر السادس عشر
لا يلعب ألعاب "التخيل" أو التظاهر ببلوغه الشهر الثامن عشر
لا ينطق عبارات تتألف من كلمتين ببلوغه الشهر الرابع والعشرين
يفقد مهارات اللغة أو المهارات الاجتماعية في أي عمر

**الأسباب
لا يوجد سبب واحد معروف للإصابة باضطراب طيف التوحد. وبالأخذ بالاعتبار تعقيد هذا الاضطراب، وتباين أعراضه وشدته، فمن المحتمل أن يكون هناك العديد من الأسباب له. قد يلعب التكوين الوراثي والبيئة دورًا.

العوامل الوراثية. يبدو أن عدة جينات مختلفة تدخل في نشأة اضطراب طيف التوحد. قد يرتبط اضطراب طيف التوحد في بعض الأطفال باضطراب جيني مثل متلازمة ريت أو متلازمة الصبغي إكس الهش. وقد تعزز التغيرات الجينية (الطفرات) خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد في أطفال آخرين. لكن بالوقت نفسه قد تؤثر جينات أخرى في تطور الدماغ أو طريقة تواصل خلايا الدماغ أو قد تحدد شدة الأعراض. قد تبدو بعض الطفرات الجينية موروثة، بينما تحدث طفرات أخرى بشكل تلقائي.
العوامل البيئية. يدرس الباحثون حاليًا ما إذا كانت العوامل، مثل العدوى الفيروسية أو الأدوية أو المضاعفات أثناء الحمل أو ملوثات الهواء تلعب دورًا في التسبب في اضطراب طيف التوحد.

**المضاعفات
يمكن أن تؤدي المشكلات المتعلقة بالتفاعل الاجتماعية والتواصل والسلوك إلى ما يلي:

مشاكل بالمدرسة وذات صلة بالتعلم الناجح
مشاكل وظيفية
عدم القدرة على العيش باستقلالية
العزل الاجتماعي
الضغط النفسي داخل الأسرة
الوقوع ضحية والتعرض للتنمر

**الوقاية
لا توجد وسيلة لمنع اضطراب طيف التوحد، ولكن هناك خيارات للعلاج. يعتبر التشخيص والتدخل المبكر مفيدًا للغاية ويمكنه تحسين السلوك والمهارات وتطوير اللغة. ومع ذلك، التدخل مفيد في أي عمر. على الرغم من أن الأطفال لا يتخلصون عادةً من أعراض اضطراب طيف التوحد، إلا أنهم قد يتعلمون الأداء بشكل جيد.

mayoclinic.org

annahar.com

أضف تعليق

التعليقات